شـ؛ـات ومنتـ؛ـدى افـ؛ـا مينـ؛ـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شـ؛ـات ومنتـ؛ـدى افـ؛ـا مينـ؛ـا

الانبا مينا مطران كرسي جرجا وتوابعها
 
ava-menaالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيلالرئيسية

 

 "أب الشهــداءمن منتدى أفا مينا"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dodo&m
مشرفه منتدى المرأة للاكسورات والديكورات
مشرفه منتدى المرأة للاكسورات والديكورات
dodo&m


انثى
عدد الرسائل : 1928
العمر : 39
العمل/الترفيه : https://ava-mena.own0.com
العمل/الترفيه : رسم
بلــدك : النت
المزاج : "أب الشهــداءمن منتدى أفا مينا" L3oob10
وسام لهذا العضو : "أب الشهــداءمن منتدى أفا مينا" Vbfs2
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

"أب الشهــداءمن منتدى أفا مينا" Empty
مُساهمةموضوع: "أب الشهــداءمن منتدى أفا مينا"   "أب الشهــداءمن منتدى أفا مينا" I_icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2008 2:58 pm

"أب الشهــداءمن منتدى أفا مينا" CROSS1
بالرغم من ان أسمة اقترن بكثير من الشهداء المذكورة أسمائهم فى كتاب السنكسار فى أنة صاحب الفضل من قبل رب المجد يسوع فى أنة إهتم بكتابة سيرة حياة هؤلاء الشهداء بل الاكثر من ذلك انة بذل كثير من المال والجهد فى خدمة هؤلاء الشهداء حيث كان يهتم:
اولا :- كتابة سيرة الشهداء قبل الاستشهاد .
ثانيا :- العذابات التى تعرضوا لها والمعجزات التى صنعها رب المجد يسوع معهم وفى شفائهم بل والاكثر فى قيامة الكثير من الاموات .
ثالثا :- إهتم بإحضار اكفان كل شهيد من افخر الانواع من القماش بل وتطيب كل جسد بافخر الاطياب .
رابعا :- الاحتفاظ بهذة الاجساد حتى انتهاء موجة الاضطهاد ثم ارسالها الى بلدهم الاصلية او الى اى موضع يختارة الشهداء قبل ان ينالوا اكليل الشهادة .
خامسا :- جعل 300 غلام ( ثلثمائة غلام ) ممن يثق فيهم ليكونوا عونا لة فى القيام بهذة الاعمال العظيمة حيث ان عدد الشهداء بالالاف وفى اماكن متفرقة بطول البلاد وعرضها وكان يوصى هؤلاء الغلمان بان يبذلوا كل الجهد لكى لا تسيل دماء الشهداء ( اثناء قطع رؤوسهم ) على الارض بل يحاولوا ان يحفظوها فى مناديل اقمشة لتكون بركة فى منزلة .
فكم من البركات نالها القديس يوليوس الذى نال إكليل الشهادى ( كما سيأتى ) حيث صرف أموالا طائلة على الغلمان وعلى الاكفان والاطياب واحيانا دفع اموالا للجنود لكى يعطوة اجساد بعض الشهداء كما حدث فى اجساد الشهيدة رفقة واولادها .
وبالرغم من كل ذلك من حب للشهداء وانة صاحب فضل عظيم علينا نحن الذين ننال بركات هؤلاء الشهداء وشفاعتهم وامتلاء كنائسنا باجسادهم ليباركونا ولكن كثيرا من الشعب المسيحى لم يعرف عن الشهيد يوليوس إلا القليل .
"فلذلك أسر بالضعفات والشتائم والضربات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح لانى حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوى "
ولد ببلدة اقفهص التابعة لمركز الفشن بمحافظة بنى سويف .
ولكنة لم يمكث كثيرا بها حيث رحلت كل الاسرة الى مدينة الاسكندرية قبل عصر الاضطهاد .
وكان لة ولدان أوخارسطس وتادرس ونظرا لمكانة مدينة الاسكندرية العلمية والدينية ( الكرسى المرقسى ) صار يوليوس ذو مكانة عظيمة جدا عند الشعب والولاة لما يتمتع بة من هيبة ووقار إذ وهبة اللة حكمة وقامة روحية الى جانب مكانتة كرجل من اعيان مصر " فالذى تعوزة حكمة فيطلب من اللة الذى يعطى الجميع بسخاء ولا يعير " .
ومن العجيب ان الرب اعمى عيون الولاة عن القديس يوليوس ولم يطلبوا منة السجود او التبخير للاوثان لربما لمكانتة الرفيعة وثقة الجميع فية واستشارتة فيما يختص بامور الدولة لذلك اصبح هو المهتم الاول باجساد القديسين وكتابة سير حياتهم .
كانت اعمال القديس يوليوس مع الشهداء فى عصر دقلديانوس بصفة خاصة إذ ان الرب لايترك نفسة بلا شاهد وبالرغم من وعد الرب لة بنيل اكليل الشهادة كان فى زمن دقلديانوس إلا أنة نال هذا الاكليل فى عصر الملك قسطنطين .
إذ ظهر رب المجد وقال لة " لماذا انت متوان فى هذا اليوم والجهاد موضوع امامك والاكاليل معدة لك والقديسون الذى كتبت جهادهم يخرجون للقائك ويرتلون أمامك مع الملائكة وهم فرحين حتى ياخذوك معهم الى السماء بمجد عظيم ولكن لايكون هذا فى الاسكندرية لان الولاة يحبونك ويعرفون عظمتك ولكن أذهب الى ارمانيوس والى سمنود وأعترف بإسمى هناك وسيقوم الوالى بتعذيبك ولكنى سأظهر عجائبى معك وبسببك سيعترف كثيرون بإسمى وسينالون اكليل الشهادة والوالى سيرجع عن عبادة الاوثان ويصير هو ايضا شهيدا وبعد سنة وخمسة أشهر ستبطل الاضطهادات وارسل قسطنطين الملك يبطل عبادة الاوثان ويحول البرارى الى كنائس . وترفع منها القربان بإسم تمجيدا للآب والإبن والروح القدس ولاتخف لانى انا الذى حفظتك الى هذة الساعة من اجل خدمة القديسين وهأنذا ارسل ملاكى ميخائيل خادما لك حتى تكمل جهادك الحسن وتاخد ثلاثة اكاليل واحدا من اجل تعبك مع الشهداء والثالث من اجل اسمك الذى يسفك على اسمى وسلامى يكون معك ياحبيب للآب والإبن والروح القدس.

فى سمنود :" مساكنك محبوبة ايها الرب الة القوات " لم ينس يوليوس محبتة للكنائس بيت الرب إذا أخذ معة كثير من الذهب لتوزيعة على الفقراء والمساكين فى سمنود وكذلك تعمير الكنائس بها حيث ان سمنود من البلاد التى كانت تمتاز بانتشار المسيحية بها وكثرة الكنائس بها ولكن كان الوالى والحكام من الوثنيين
ودع يوليوس عبيدة ورفقاؤة ووصل الى سمنود وذهب الى الوالى ارمانيوس وشهد امامة انة عبد لسيدة يسوع المسيح بل اكثر من ذلك بين لة الضلالة التى يعيش فيها بسبب عبادتة للاوثان .
حاول والى سمنود ان يثنى القديس يوليوس عن ايمانة المسيحى ولكن كان الانجيل يعيش فى قلب القديس يوليوس" وكل ماترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراءة او بنين او حقولا لاجل اسمى ياخد مئة ضعف ويرث الحياة الابدية "(مت 19:29 ) وكان القديس ثابتا على صخرة الايمان ولم يستطع ارمانيوس ان يزعزع هذا الايمان المبنى على الصخر .

كان الهيمبازين اصعب الالات التعزيب فى ذلك الوقت وبالرغم من ذلك كان بداية للعذابات فعلقوا القديس على الهمبازين وعصروة فتمزق لحمة وظهرت عظامة وسال دمة على الارض ولكن القديس يوليوس ردد فى نفسة الاية "ليس التلميذ افضل من معلمة ولا العبد اعظم من سيدة ولكن يكفر ان يكون التلميذ كمعلمة "فاراد القديس يوليوس ان يوفى جزء ضئيل مما على البشر من دين للسيد المسيح لة المجد الذى وهوة بلا خطية حمل خطايانا نحن الذين اخطائنا وهوة الذى تالم نحن الذين صرنا مدينين بالعدل الالى بذنوبنا وهو الذى رفع الديون عنا وهنا يجب الا ننسى ان القديس يوليوس لة وضع خاص جدا عن بقية القديسين وذلك لانة راى مجد اللة العظيم وعملة الالهى المعجزى مع الشهداء الذى تولى هو بنفسة كتابة سير حياتهم وكيف ان المسيح بذاتة كان ياتى اليهم ( كما اتى الية شخصيا ) ويشفيهم ويقيمهم من الموت وكيف ان الرب يسوع كان يرسل رؤساء ملائكتة ( ميخائيل وغبريال وروفائيل )ليكون عونا للشهداء فى عذاباتهم .
فهو راى عجائب اللة فى قديسية لذلك كانت العذابات بالنسبة لة متعة روحية وان كانت ليست متعة جسدية لشدة الالام وقسوتها .
وقد كانت التعزيات التى تمتع بها القديس يوليوس فى وسط الضيقات عجيب بل وباهرة اذ انة تذكر كلام الرب يسوع لة ووعودة لة كذلك كلام القديسين والشهداء لة وقت نياحتة بل الاكثر من ذلك كان السيد المسيح لة المجد يحضر مع القديسين الذين كتب القديس يوليوس قصة حياتهم ( وما اكثرهم ) ياتوا ليشاركوة الالامة ويقيموة من كل وجع والم .
لهذا كلة احتمل القديس يوليوس هذة العذابات القاسية جدا بفرح عظيم جدا " فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرتة خلصهم " ( اش 63 :9 ) .



بعد ان شفى القديس يوليوس اتى الية السيد المسيح واعلمة بما سوف ينالة من الوالى من عذابات من نشر بالمنشار والضرب بالسيف فذهب القديس يوليوس الى الوالى سليما معافا من كل الجراحات فتعجب الوالى واحتار فى هذا الامر فقرر المحاولة مع القديس يوليوس للتبخير والسجود للاصنام فتظاهر القديس يوليوس بالموافقة وذلك لكى يظهر مجد اللة وقوتة امام كل الجمع فجمع الوالى الشعب والكهنة الوثنيون وعمل احتفالا عظيما واتى القديس يوليوس ليبخر للاصنام حسب اعتقاد الوالى ووقف القديس امام الاصنام ورفع يدية وصلى صلاة قصيرة من عمق قلبة للرب يسوع طلب منة ان تفتح الارض فاها وتبتلع الاصنام وكهنتها ( 140 كاهنا ) .


]وفور انتهاء القديس من صلاتة فتحت الارض فاها وابتلعت الاصنام والكهنة وعندما راى الوالى ذلك اخرج سيفة وطعن بة القديس يوليوس فخرجت احشاؤة وهو ما ذال فى المعبد الوثنى فنزل رب المجد يسوع ولمس جسد القديس فقام معافى من ضربة السيف


بعد ما رائى الوالى ان الالهة الوثنية ما هى الا اصنام ليست لها شئ تفعلة وان الة القديس يوليوس الة حقيقى قادر على كل شئ ويستجيب ويسمع للصلاة بل ويشفى عبيدة مما يصيبهم فبعد ان راى القديس يوليوس وقد برئ من كل العذابات قام مسرعا الى القديس يوليوس وسجد تحت قدمية وقال لة اغفر لى يا سيدى فانى اخطات لك ولالهك اطلب اليك ياسيدى ان ترفع صلاتك الى الهك الحى ان يهدينى الية ويغفر لى مافعلتة . فرح القديس يوليوس بايمان الوالى بل ومن معة اكثر من اربعمائة واعلمة القديس بالرب يسوع ووعودة لقديسية ولمن يسلك فى طريقة .
والى سمنود يرافق القديس يوليوس فى رحلة الاستشهاد :-
ذهب ارمانيوس الوالى المؤمن مع القديس يوليوس الى اتريب حيث سوفانيوس هو والى اتريب وعندما علم بايمان والى سمنود لم يعذبة اولا لانة يعرف ان ارمانيوس والى سمنود كان مهتم بعبادة الاوثان ولكن اوقع كل الوم على القديس الذى جعلة يؤمن بالسيد المسيح .



امر والى اتريب جنودة ان يعلق القديس يوليوس على شجرة لمدة سبع ايام منكس الراس حتى ينزف دمة ويموت ثم يطرح للكلاب لتاكلة .
ولكن فى اليوم الثالث اسلم الروح فعلم الوالى بذلك وامر بانزالة فحدثت رعود شديدة وامطار قوية فخاف الجميع وهربوا فجاء رب المجد يسوع من علو سماة اذ هو معنا فى كل حين كوعدة الصادق ( من يمسكم يمس حدقة عينى ) ومعة طغامات سمائية وقال القديس قم ياحبيبى لاتخف لانى معك .
لم يياس والى اتريب وبدا يتفنن فى عذابات اخرى فامر بتمشيط جسد القديس بامشاط حديدية ومشاعل بالنار فتقطع جسدة ولحمة وظهرت عظامة . فاتى الية رب المجد ( يالعظم حبك الذى يفوق كل عقل وكل قلب ) وشفاة من كل العذابات وكان قلب القديس يوليوس ينبض بالاية " وانى احسب ان الالام هذا الدهر لاتقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا " ( رو 8 : 18 )
وبالرغم من ان عظامة تكسرت واعضائة تقطعت الا انة كان فرحا بالرجاء حتى جاء ملاك الرب وشفاة وكان فى كل عذاباتة ومعجزات الشفاء التى تحدث لة يؤمن الالاف بالسيد المسيح الذى عاينوا مجدة فى الالام القديس يوليوس " لكى يروا اعمالكم فيمجدوا اباكم الذى فى السموات " .


ايمان والى اتريب سوفانيوس
لم ييأس والى اتريب من القديس يوليوس اذ قرر المحاولة معة مرة اخرى فى احدى الاحتفالات الكبيرة للالهة الوثنية اذ طلب من القديس يوليوس التبخير للاوثان امام كل الجموع فحضر القديس يوليوس وصلى الى الرب يسوع لكى يعرفوا انة الالة الحقيقى وحدة . للوقت جاء رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقطع رؤوس الاصنام . فلما راى الوالى ذلك ان الهتى لم تنفع وليس لها قوة وليست الا حجارة امن بالة القديس يوليوس .
الى هذا الوقت لم يعرف احد ان يوليوس هذا الذى يعذبوة هوة مستشار الملك ذو المكان العظيمة وعندما عرف كل من والى سمنود ووالى اتريب طلب منة ان يسامحهما وغفر لها ولكنة طمئنهما .



الملاك يظهر لابن القديس يوليوس

وبينما الاخبار قد انقطعت عن القديس يوليوس لدى اولادة اتى الملاك روفائيل ( مفرح القلوب ) الى اوخارسطس ابن القديس يوليوس اتى فى شكل عبد وقال لة ان والدك يقول لك احضر انت واخيك ومعك اربعة الالاف دينار واهتم بالمعتقلين المفرج عنهم ومن يتنيح منهم كفنة وادفنة باكفان جيدة وقدم الكسوة والطعام والشراب لقديسين والمحتاجين . كما كنت ترانى افعل انت ايضا لكى ما يكون الرب راضيا عليك .
اطمئن اوخارسطس على ابية وفعل كما امر بة



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ava-mena.own0.com
 
"أب الشهــداءمن منتدى أفا مينا"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شـ؛ـات ومنتـ؛ـدى افـ؛ـا مينـ؛ـا :: المنتدى المسيحى :: منتدى سير القديسين-
انتقل الى: