شـ؛ـات ومنتـ؛ـدى افـ؛ـا مينـ؛ـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شـ؛ـات ومنتـ؛ـدى افـ؛ـا مينـ؛ـا

الانبا مينا مطران كرسي جرجا وتوابعها
 
ava-menaالبوابة**أحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيلالرئيسية

 

 تأملات يومية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sallymessiha
عضو نشط
عضو نشط
sallymessiha


انثى
عدد الرسائل : 52
العمر : 52
العمل/الترفيه : computer teacher
بلــدك : egypt
المزاج : تأملات يومية Klek10
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

تأملات يومية Empty
مُساهمةموضوع: تأملات يومية   تأملات يومية I_icon_minitimeالخميس فبراير 12, 2009 6:37 am

دروس من حياة اسحق 7 فبراير
الشفاء من العقم



"وصلى اسحق إلى الرب لأجل امرأته لأنها كانت عاقراً، فاستجابله الرب. فحبلت رفقة امرأته" (تك21:35)

صلى اسحق الى الله قائلا : "يارب إن الامر لا يتعلق بىّ او باحلامى ! لقد
رأيت بنفسك الألم الذى يعتصر قلب زوجتى. أنا مستعد للانتظار إلى الأبد،
لكنى التمس رحمتك لأجلها. أرجوك أن ترزقنا بطفل." وحين شعر اسحق فى اعماق
روحه بحضور الله، عرف ان الله قد سمع صلاته.
هل تعانى من عقم فى أحد
جوانب حياتك ؟ (تذكر أننا نتحدث هنا عن العقم بمعناه المزى وليس عن عدم
القدرة على الانجاب). إذا كان هذا هو حالك، فتشجع. فقد توجب على إبراهيم
واسحق ويعقوب أن يواجهوا موضوع العقم هذا قبل أن يتمكنوا من اختبار تحقيق
وعود الله فى حياتهم.
ربما تتسال فى نفسك كيف يمكن لله أن يستخدم فترة الجفاف والعقم هذه !
أولاً، لقد كان من السهل على الله أن يرزق سارة ورفقة وراحيل بأبناء منذ
البداية. لكنى مقتنع أنه لم يشف عقمهن حالاً لأنه أراد أن يصقل شخصياتهن
قبل أن يجعلهن مثمرات. وفى حقيقة الأمر، رغم أن هذه العائلات كانت تعتقد
أنها تنتظر الله، إلا أن الله هو الذى كان ينتظر فى حقيقة الأمر.
ثانياً، اله يستخدم العقم لكى يلفت أنظارنا إلى نقاط ضعفنا الشخصية مثل
عدم الإيمان ، وعدم الصبر ، وسوء الظن فى الله. وفى كل مرة نضع فيها هذه
المواقف المظلمة تحت نور كلمة الله، فإننا نقترب أكثر فأكثر من تحقيق وعود
الله لحياتنا.
ثالثاً، الإحباط والألم المرافقين للعقم يمكن أيضاً أن يوفرا الحافز
لبروحى الى نحتاج إليه للاقتراب من الله بثبات. وفيما ننتظر شفاء الله
لنا، فإن الله ينمى فينا أيضاً الإيمان والمهارات الروحية التى نحتاج إلها
فى جميع الجوانب الأخرى من حياتنا.
مهما كان نوع العقم الذى تعانى منه اليوم فلا تخف. فسواء كان عملك او
استثمارك لا يدر عليك ربحاً، أو كنت ترى أن خدمتك غير مثمرة، فإن الله
يهيئك لإتمام الوعود التى تنتظرها منذ زمن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات يومية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شـ؛ـات ومنتـ؛ـدى افـ؛ـا مينـ؛ـا :: المنتدى الأكاديمى :: المنتدى الأدبى-
انتقل الى: