البابا شنودة ينقل رهبان «أبوفانا» للمستشفي

في الواحدة من صباح أمس وصل إلي مستشفي برج مينا الطبي بمصر الجديدة ظ¦ من الرهبان المصابين في أحداث دير أبوفانا، ومن المنتظر أن يصل اليوم الراهب مكسيموس - المصاب السابع - والذي كان يحتجزه الأمن لأخذ أقواله.
وأكد الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي، أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قرر نقل الرهبان المصابين للعلاج في القاهرة، حتي يتلقوا العلاج الطبي اللازم، وكشف مصدر من المقر البابوي عن أن البابا سيقوم بزيارة الرهبان المصابين اليوم خلال عودته من مطار القاهرة قادمًا من أمريكا.
وأوضح القس كيرلس، الراهب المرافق للمصابين، أن الرهبان الستة خرجوا من المستشفي الجامعي بملوي، الذي وصفه بـ«المعتقل» علي مسؤولية الكنيسة، بعد أن منعت قوات الأمن دخول أي شخص يرتدي زيا أسود - قاصدًا الكهنة - للمستشفي، إضافة إلي أن المصابين لم يتلقوا أي علاج، أو حتي رعاية طبية، لذلك كان القرار بضرورة سرعة نقلهم إلي المستشفي.
واتهم كيرلس محافظ المنيا بـ«السلبية والفشل»، في معالجة الأمور، وأنه يتحدث مع وسائل الإعلام من داخل مكتبه المكيف بدلاً من النزول لأرض الواقع.
وقال: «المحافظ قال لنا بعد الحادث (ادفعوا فلوس للعرب علشان يسيبوكوا وميتعرضوش لكم تاني)»، وأضاف لو قال المحافظ للعرب عيب مكنش حصل اللي حصل، ولكنه يوافق علي ابتزاز الدير ويباركه، ويطلب منا دفع جزية للأعراب المعتدين، ونحن في القرن الواحد والعشرين».
وكشف كيرلس عن قيام بعض الرهبان بالتسجيل للمحافظ أثناء زيارته - التي وصفها بـ«الإعلامية» - والتي لم تتجاوز ظ،ظ دقائق، وهو يهددهم في الدير، ويقول: «لو مسكتوش الزمام هيفلت من إيدينا، ومش هنقدر نسيطر علي الأمور، وستتحول إلي فتنة طائفية»، وقام كيرلس بنقل هذا التسجيل من هاتفه المحمول إلي هواتف الإعلاميين الموجودين بالمستشفي عن طريق «البلوتوث».
ونفي كيرلس وجود أي نية لدي الكنيسة للتصالح، وقال «لو تصالحنا نبقي نسيب الدير، ونقعد في بيوتنا أحسن»، وتساءل «كيف نتصالح والمصابون لايزالون داخل المستشفي، ولا نعلم مصيرهم، لقد كان من الخطأ في كل مرة أننا نتصالح بعد أن نموت دون أن يعاقب الجاني».
وأكد الراهب يؤانس - أحد المصابين - أن الأعراب كانوا يهدفون إلي دفنهم أحياء، وطلبوا منهم النزول إلي إحدي «الحفر»، عندما رفضوا انهالوا عليهم بالضرب، ثم قاموا بتقييدهم بشال وقلنسوة.
من جانبه، أكد الدكتور جورج وهيب، الطبيب المعالج بمستشفي مينا، أن الحالات التي دخلت المستشفي، جاءت بناءً علي طلب من البابا شنودة شخصيا. وقال: «توجد بعض الحالات الخطرة، منها حالة ساويرس الذي يعاني من كسر مفتت بالذراع اليمني، وكسر بصابونة الركبة الشمال، والشخص المدني الآخر مصاب بطلق ناري بالكتف اليسري والساعد اليسري، إضافة إلي أن أحد الرهبان يعاني كسورًا بالساق والكوع وشظايا طلقات نارية».
وأوضح أن المصابين جار تحضيرهم للعمليات، وحالاتهم تتراوح ما بين الخطرة والمتوسطة، وبينهم حالة من الممكن أن يبتر ذراعها، مشيرًا إلي أن ما تم حتي الآن هو علاج أولي، والأشعة ستظهر كل شيء.
ورافق المصابين منذ لحظة دخولهم القمص الراهب انطونيوس، وكيل مطرانية فرنسا، وجاء حضوره كمندوب عن البابا شنودة، وتابع كل إجراءات دخولهم وتسكينهم في غرفهم، مشيرًا إلي أنه سيظل موجودًا بالمستشفي طوال فترة علاج الرهبان.
في المقابل أكد القمص بولا أنور، وكيل مطرانية ملوي، أن قتيل أحداث ملوي شخص معاق ذهنيا، ومعروف لدي البلد كله، وسبق لأهله طرده أكثر من مرة، للتخلص من أعبائه.

نقل مصابي دير «أبوفانا» للقاهرة.. ومحافظ المنيا ينفي مساومة الكنيسة

استقبل مستشفي برج «مينا» الطبي بمصر الجديدة ظ¦ من الرهبان المصابين في أحداث دير أبوفانا بمحافظة المنيا ومن المنتظر أن يصل اليوم للمستشفي ذاته الراهب مكسيموس، المصاب السابع، والذي كان يدلي بأقواله للسلطات الأمنية التي تحقق في الأحداث.
وقال الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي إن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هو الذي قرر من الولايات المتحدة الأمريكية، نقل الرهبان للعلاج في القاهرة، حتي يتم إسعافهم وضمان حصولهم علي الخدمة الطبية اللازمة.
من ناحية أخري أكد اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، أن إصابات الرهبان مجرد جروح وإصابات لاتدخل في نطاق الاتهام «بالشروع في القتل»،
كما نفي المحافظ ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية عن دخوله في مساومات مع الكنيسة للتوصل إلي اتفاق بدفع مبالغ مالية «كإتاوات» لواضعي اليد علي الأراضي المتنازع عليها والقريبة من دير «أبوفانا» غرب مدينة ملوي، أو دفع مبالغ أخري علي سبيل الدية إلي أسرة خليل محمد أبوقريبة الذي راح ضحية الصدامات التي شهدها الدير مساء السبت الماضي.

محافظ المنيا ينفي مساومته الكنيسة لحل المشكلة

نفي اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا ما نشرته بعض المواقعالإلكترونية، عن دخوله في مساومات مع الكنيسة تهدف إلي دفع مبالغ مالية كـ«إتاوات» إلي واضعي اليد علي الأراضي المتنازع عليها والقريبة من دير «أبوفانا» غرب مدينة ملوي، أو دفع مبالغ أخري علي سبيل الدية إلي أسرة خليل محمد أبوقرين، الذي راح ضحية الصدامات التي شهدها الدير مساء السبت الماضي.
وقال ضياء الدين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح «أمس» في ديوان عام المحافظة، إن الأمر معروض حالياً علي النيابة، وهي التي ستحدد حقوق كل طرف، موضحاً أن تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه يؤكد أنه لفظ أنفاسه بسبب طلق ومقذوف ناري، مشيراً إلي أن توصيف القضية سيكون «القتل الخطأ» علي الأقل، أو «القتل العمد» كحد أقصي، لذلك فإن الأمر متروك لقرار النيابة.
وأكد ضياء الدين أن إصابات الرهبان الأربعة، مجرد جروح وإصابات لا تدخل في نطاق اتهام «الشروع بالقتل»، لافتاً إلي أن ما حدث هو تراكمات لـ ظ،ظ سنوات، مضت موضحاً أن التقارير التي تلقاها تشير إلي وجود ظ© محاضر تصادم بين الأهالي والدير منذ عام ظ¢ظ ظ ظ¥، معلناً عن تشكيل لجنة من الزراعة، والآثار، والمحليات، والمساحة، ورجال الدين الإسلامي، والمسيحي لحل المشكلة إدارياً، علي أن تبدأ عملها خلال الساعات القليلة المقبلة.
في السياق نفسه كشفت مطرانية ملوي عن محاضر صلح موقعة منذ عامين بينها وبين الأعراب المقيمين في المناطق المحيطة بالدير، يعترفون فيها بإطلاق النيران علي الدير والتعدي عليه، وقبول الصلح، وتعهد منهم بعدم إيذاء الدير، والموافقة علي بناء سور لحمايته، مؤكدة أن هذه المحاضر تم توقيعها برعاية قيادات تنفيذية في المحافظة، بينهم لواء شرطة سابق، وعمدة قرية «قصر هور» في ذلك الوقت، ومأمور مركز شرطة ملوي.
وأعلنت المطرانية عن تأجيل إصدار البيان الذي كان مقرراً إصداره حول الأحداث، لحين عودة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، من الخارج.
وصرح رامي توفيق، محامي المطرانية والدير بأن النيابة استمعت إلي أقوال الرهبان بصفتهم مجنياً عليهم، مؤكداً أنها لم توجه إليهم أي اتهامات، أو أسئلة تشير إلي اتهام. وأضاف توفيق أن رفعت فوزي، المقاول الذي كان يبني السور، والمتهم بإطلاق النار علي البدو أثبت في محضر رسمي أنه لم يكن موجوداً في مكان الحادث، بشهادة مواطنون مسلمون ومسيحيين.

عرب القري المحيطة بدير «أبوفانا»: الصحراء مصدر رزقنا.. ومن يريدها عليه أن يتفاوض معنا

«الصحراء هي مصدر رزق العرب وعلي من يريد الاستحواذ عليها أن يتفاهم معهم»، عبارة «أشبه بالقانون» تكررت كثيرا مع من التقيناهم سواء من العرب أو من القري المحيطة للبحث عن وجهة نظر الطرف الثاني في حادث دير «أبوفانا»، الجميع هنا يؤكد أن الأمر لا يتعلق نهائيا بصراع بين مسلمين ومسيحيين، وإنما جوهره أن من يرد الاستحواذ علي الصحراء لابد أن يمر عبر العرب، الذين يعيشون فيها منذ مئات السنين، أما من يتخطي ذلك فإنه يشعل فتيل صراع، لا يفرق بين مسلم أو مسيحي.
كثيرون هنا في قرية «قصر هور» القريبة من موقع دير أبوفانا يتجنبون الحديث في الموضوع خوفا من تعقب الأمن، وهو ما عبر عنه عامر نبيل الرجل الوحيد الذي استطعنا الحديث معه في القرية التي تخلو حاليا من الرجال، وتكتظ فقط بعناصر من مباحث أمن الدولة والنساء.
يقول نبيل: «الكل هنا يخشي الحديث في الموضوع الذي يتعلق بكون الجبل مصدر رزق العرب، والدير تعدي الحدود الخاصة به، لذلك كان عليه أن يدفع لهم، وهنا الأمر لا يتعلق بالدين ولكن هذه الأرض يعتبرها العرب مصدر الدخل الوحيد لهم».
ظ¢ كيلو متر هي المسافة بين قرية «قصر هور» ومقر عرب «بني خالد» علي بعد نحوظ¢ظ ظ كم جنوب شرق الدير الذي يمتد لنحو ظ¥ كيلو مترات في عمق الجبل، السيارات لاتزال تنقل المعزين ومعظمهم من النساء إلي بيت «خليل إبراهيم» الذي قتل في الأحداث، وجود الرجال قليل جدا ومعظم من يظهر بالشارع إما نساء أو أطفال، وهو ما فسره الأهالي بالخوف من إلقاء القبض عليهم من قبل قوات الأمن التي انتشرت في تجمعات العرب بعد الحادث، هارون علوان، أحد الرجال الذين جازفوا بالظهور في الشارع، وافق بعد إلحاح علي الحديث معنا دون التصوير حتي يمكنه أن يربي أولاده الـظ،ظ¢ ويظل بينهم.
أشار الرجل إلي سور الدير، وهو يقول «هم يريدون السيطرة علي الجبل ويبنون سورا علي كل مساحة يضمونها ووقت الحادث كان هناك خلاف علي قطعة أرض مزروعة تبعد عن موقعنا هنا نحو ظ¥ كيلو مترات، أراد الدير أن يضمها والعرب أرادوا أن يكون ذلك عن طريقهم لأن الأرض تخضع لهم في (العرف) ومن هنا جاءت المشكلة رغم أن الأرض في الأساس ملك الدولة».
علي بعد عدة أمتار من بيت هارون يقع بيت خليل، وسط النساء وقفت أمه روايح عبدالسلام، تؤكد أن ابنها كان في مزرعته وعندما وقعت الأحداث خرج ليري ما يحدث فأصابته رصاصة من الدير أودت بحياته، ليترك ثلاثة أطفال وزوجة حاملا في طفلها الرابع.
علي بعد نحو ظ£ كيلو مترات شمال شرق بني خالد، يقع تجمع آخر للعرب وهو نجع «عرب قصر هور»، وإلي جواره تقع مزرعة القتيل، عامل المزرعة ويدعي محمد، كان آخر من شاهده وقتها، كان الاثنان يتناولان الطعام وفقا لرواية العامل، وعندما سمع القتيل أصوات المعركة خرج يشاهد ما يدور حوله دون أن يحمل معه سوي تليفونه المحمول، فأصيب بطلق ناري وتم نقله للمستشفي بعد أن فارق الحياة، العامل أكد أن الطلق الناري الذي أصابه مصدره رجال الدير، نافيا أي احتمال لإصابته من العرب، ودلل علي ذلك بكون الطلقة قادمة من جهة الغرب التي يوجد بها الدير، وأن خليل والآخرين كانوا جهة الشرق، وهو الكلام نفسه الذي أكده ابن عم القتيل الذي تواجد بالمزرعة، والذي رفض ذكر اسمه.
علي مدخل النجع، كان لوري الأمن المركزي هو بطل المشهد، أما رجال الأمن فقد انتشروا بالقرية، بعد أن تخطينا سيارة الأمن بدا لنا اثنان من الرجال في زي العرب، وقتها استبشرنا خيرا لأننا سنقابل من يشرح لنا، وعندما اقتربنا من البيت الذي يتواجدان به تركنا أحدهما ودخل البيت ليعود ومعه ضابطا شرطة، أما النجع نفسه فقد خلا من أي وجود للرجال بعد أن تم القبض علي عدد منهم لتنحصر الإجابة عن مكان الرجال في ثلاث حالات، فهم إما في الجبل وإما في القسم أو في ليبيا، وهو ما عبرت عنه الطفلة دنيا صابر الطالبة بالصف الثاني الإعدادي بقولها: «والدي تم القبض عليه منذ يوم الأحد ومعه الشيخ أبونموش، الذي تم القبض عليه لإجبار ابنه نزيه علي تسليم نفسه ورغم أنه سلم نفسه، إلا أن والده لم يفرج عنه».
أما الطفل وليد «ظ،ظ¥ سنة» فقال «الرجال هنا إما في القسم أو في الصحراء الواسعة، فمن له قريب ذهب للإقامة عنده خوفا من إلقاء القبض عليه، أما نساء النجع فجميعهن آثرن السلامة ورفضن الحديث عن الموضوع».
بعد أن غادرنا مدخل «النجع» تصادف مرور اثنين من الرجال علي عربة «كارو» وهو ما دفعنا لمحاولة الحديث معه، كان أحدهما مدير مدرسة «النجع» الابتدائية، وهو في ذات الوقت رئيس قسم التعليم الأولي بإدارة ملوي الابتدائية، تجنب الرجل الحديث عن الحادث لانتمائه إلي قرية «قصر هور» لكنه دعانا لمشاهدة المدرسة، وهي عبارة عن فصل واحد مساحته نحو ظ¥ظ مترا ـ وفقا للمدير، أما داخل الفصل فقد وضعت ظ¦ طاولات إلي جوار بعضها وإلي جوار كل منها مجموعة من الكراسي، تمثل كل مائدة فصلا دراسيا بداية من الصف الأول الابتدائي، وحتي السادس يدرس بها بنات النجع من سن ظ© سنوات وحتي ظ،ظ¤ سنة، أما طاقم التدريس فهو عبارة عن ثلاث مدرسات يأتين من القرية القريبة علي النجع، وماذا عن الأولاد؟ سؤال طرحته علي المدير فجاءت إجابته أنهم يدرسون في مدرسة أخري علي بعد نحو كيلو متر من النجع.
الحكايات عن العرب وصراعهم مع بعضهم البعض أو مع من يريد الاستحواذ علي الأرض يعرفها الجميع، ومنها ما ذكره سائق السيارة الذي اصطحبنا في الرحلة، إذ أكد أن حياة العرب دائما ما تشهد هذه الصراعات، وهناك شخصيات كبري تتولي الصلح بينهم علي رأسهم شخص يدعي «شواف»، وهو ينتمي إلي العرب وله نفوذ كبير، يذكر السائق أن آخر هذه الصراعات وقع بين «عرب بلنصوة» وأهالي قرية «بلنصوة» أنفسهم ،وقتها خرج شباب القرية علي العرب في الجبل، وأمطروهم بالرصاص بسبب تعديهم عليهم وبعدها تدخل «شواف» للصلح بين الطرفين، وتعهد لأهالي القرية بتأديب من يعتدي عليهم من العرب

منقووووووووووول
أذكروني فى صلواتكم

بــجــد يا فــيــجــو مــش عــارف أقــولــك آيــه
لانــى كنـت عــايـــز اعــرف ايــه اللـى حــصـل بالــظــبــط فى ابوفــانــا
وانــت سهــلـتــلـى كــل ده بــاخـبـأرك دى
ربنا يــبــاركك بــجــد يا فــيــجــو

ههههههههههههههههههه
انت واخدها كوبي ولا ايه
هههههههههههههههههههههههه
ماشي يا باشا ميرسي علي مرورك مره تانى وانا زي مقولت كل الي بعمله عايز افيدكم مش اكتر