الأمن يواصل تعنته ضد الأقباط: حملة تفتيش لجمع أسلحة الأقباط فقط بقرية "هور" والقبض على 9 مسيحيين!!

الرهبان يرفضون سياسة التعنت ضد مسيحي "هور" وتلفيق
القضايا لهم للضغط على الدير للتصالح!!
البابا يعقد اجتماع مع الأنبا ديمتريوس وبعض الأساقفة لدراسة الأزمة وحلولها!!

القاهرة- نادر شكري - الأقباط متحدون
في استمرار لسياسية التعنت الأمني ضد الأقباط قام الجهاز الأمني بتفتيش منازل الأقباط بقرية هور فقط دون المسلمين وقامت الحملة بالبحث عن الأسلحة، وأسفرت حملتهم القبض على تسعة أقباط أكدت مصادر أنهم لفق لهم بعض الأسلحة حتى يتم القبض عليهم، وربما يتم استخدامهم في الضغط على رهبان دير أبو فانا للتصالح للإفراج عن هؤلاء المواطنين الأقباط حيث يتبع قرية دير أبو فانا قرية قصر هور التي تبعد عن الدير بـ 2 كم.
أكد أحد الرهبان أن ما يتعرض لهمسيحي قرية قصر هور هو نوع من الظلم الواضح في حق الرهبان، وتسأل ما ذنب أقباط القرية حتى يتم مهاجمتهم من قوات الأمن والقبض على تسعه منهم في خطوة تثير التعجب أن يتم تفتيش منازل الأقباط المسالمين في حين لم يتم اتخاذ هذه الخطوات ضد العربان المعتدين الذين قاموا بالهجوم بالأسلحة الآلية على الدير ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم رغم أنهم يمتلكون ترسانة من الأسلحة استخدمت ضد الرهبان العُزّل.
وطالب الرهبان سرعة الإفراج عن هؤلاء الأشخاص الذين تم القبض عليهم دون أي ذنب وفي محاولة للضغط على المطرانية واستخدام سياسة التوازنات لإنهاء الموضوع، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حقهم وانتهاك حرمهم المقدس وخطف وتعذيب ثلاثة من الرهبان وهذا ما ترفضه الكنيسة.
من جانب آخر قام الدكتور ثروت باسيلي -أمس الأربعاء- رئيس المجلس الملي بزيارة الرهبان المصابين بمستشفى برج مينا بمصر الجديدة وقام بعقد اجتماع مطول معهم لدراسة معالجة المشكلة قبل قيام البابا بزيارتهم الذي وصل أمس للقاهرة وقام بحضور عظته المعتادة دون التحدث عن هذا الحادث، وكانت وسائل الإعلام احتشدت بالكاتدرائية بالعباسية لرصد ما سيقوله البابا حول هذا الحادث وقامت قوات الأمن باتخاذ إجراءاتها تحسباً لأي مظاهر غضب كان يتوقع الكثير اندلاعها فور وصول البابا ولكن مرّت الأوضاع بشكل طبيعي حتى بعد انتهاء العظة.
وفي سياق الموضوع نفسه عقد قداسة البابا اجتماع مساء أمس الأربعاء بعد وعظته مع الأنبا ديمتريوس والدكتور ثروت باسيلي والأنبا كيرلس والأنبا أرميا والأنبا يؤانس وبعض الأساقفة الآخرين واستمر الاجتماع حتى الثانية عشر مساءاً لدراسة الوضع وكيفية اتخاذ القرارات ولم يتضح بعد ما أسفر عن الاجتماع من قرارات سوف يتم الإعلان عنها، وقد قام قداسة البابا شنوده بعقد اجتماع آخر صباح اليوم الخميس مع الأنبا ديمتريوس للتشاور مرة أخرى حول مشكلات الدير والأرض والهجوم المستمر من العربان وكيفية حل مشكلة بناء السور الذي تم وقفه من جانب المحافظ الجديد.

( نقلا عن الأقباط متحدون)